المواضيع الأخيرة
لتصلك آخر مواضيعنا, أدخل بريدك هنا
مواعيد الصلاة وفق التوقيت المحلي
أهداف البوابة
1. التعريف بأقا وما يزخر به من ثروات طبيعية، و مائية 2. خلق جسر من التواصل بين الماضي والحاضر من خلال عرض مميز لذاكرة أقا بفتح صفحات المخطوطات والآثار3. كشف كنوز أقا الثقافية والحضارية من خلال عرض مميز وفي حلة جديدة للتراث الشعبي والفلكلور المعبر عن ثقافة المدينة 4. التعريف ببعض الأنشطة التي تنفرد بها ساكنة أقا في مجال الصناعة التقليدية للمساهمة في التنمية المستدامة 5. خلق روابط بين مختلف مكونات أقا البشرية، من أشخاص وجمعيات وهيئات المجتمع المدني6. جلب الاستثمارات الداخلية و الخارجية بما يعود بالنفع على ساكنة أقا7. حشد همم المسئولين وحثهم على القيام بمهامهم والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه لا يخفى عليكم أن هذا المشروع الطموح تحدي سهلٌ رفعُهُ ، صعبٌ كسبُهُ خاصة لمن تثقله إكراهات العمل والالتزامات المختلفة لكن لا شيء يصعب إذا تظافرت كل الجهود، لدى نهيب بكل الغيورين إلى مَدَّ يَد المساعدة التى نحن في أمس الحاجة إليها . تنبيه هام إدارة المنتدى لا تتحمل أية مسؤولية بخصوص المقالات والتعليقات المنشورة على الموقع و كل من قد يلحقه ضرر من خلال مقال أو صورة أو تعليق على الموقع ، عليه أن يراسل الإدارة.الموقع لا يتبنى اي توجه سياسي أو فكري ، أو نقابي ، ولا يلتصق بأي هيئة أو جمعية . والموقع مفتوح في وجه الجميع شريطة التزام الاحترام، عدم القذف في الأشخاص، نشر الأخبار الصحيحة،ومناقشة قضايا الرأي العام في ظل احترام قانون الصحافة. وفقنا الله جميعا لما فيه الخير والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته إدارة المنتدىنتائج تطور التقنية
صفحة 1 من اصل 1
19052010
نتائج تطور التقنية
ما نتائج تطور التقنية على وجود الإنسان ؟
ولمذا تحولت إلى قوة مسيطرة على مصيره ؟
تحليل نص ديكارت: السيطرة على الطبيعة
1- إشكال النص:
ما هي نتائج علم الطبيعة على الوجودين الطبيعي و الإنساني ؟ و كيف يجعلنا العلم سادة و مالكين للطبيعة؟
2- عناصر الأطروحة:
- إن موقف ديكارت من الفلسفة التأملية النظرية هو موقف تجاوز و قطيعة و رفض، لأنها في نظره فلسفة عقيمة وجوفاء، و لا تنتج عنها أية منافع ملموسة على المستوى العملي.
- لقد كان لازما على ديكارت الإفصاح عن مبادئ العلم الطبيعي، لأنه اختبر نجاعتها على مستوى حل العديد من المعضلات، و تبين له أنها تؤدي إلى تحقيق منافع كثيرة للناس، و هو ما يجعلها تختلف عن المبادئ التي ترتكز عليها الفلسفة السكولائية التي كانت سائدة في القرون الوسطى .
- إن الفلسفة العملية المرتبطة بالعلم الطبيعي تمكننا من فهم و معرفة القوانين التي تتحكم في الظواهر، وهي خطوة أساسية للسيطرة عليها و تحويلها إلى منتوجات صناعية وثقافية يستفيد منها الإنسان .
← هكذا تكمن أطروحة ديكارت في القول بأن العلم الطبيعية يمكننا من معرفة القوانين التي تخضع لها الظواهر الطبيعية، و هو الأمر الذي يجعل الإنسان يحول الطبيعة لخدمته فيصبح مالكا لها و سيدا عليها.
3- مفاهيم النص:
* الفلسفة العملية / علم الطبيعة: أية علاقة ؟
علم الطبيعة يضع المبادئ النظرية و القوانين التي تحكم الظواهر الطبيعية، أما الفلسفة العملية فهي التطبيق الواقعي و الترجمة الفعلية لتلك المبادئ، عن طريق تحويل الطبيعة و تسخيرها لخدمة مصالح الإنسان.
* معرفة القوانين والسيطرة على الطبيعة: أية علاقة ؟
إن معرفة القوانين التي تخضع لها الظواهر الطبيعية تؤدي إلى معرفة مكوناتها والعلاقات القائمة بينها، وهو الأمر الذي يسمح باستغلالها واستخدامها لتحقيق أغراض ومصالح الإنسان. هكذا تمكن هذه المعرفة الإنسان من أن يصبح سيدا على الطبيعة ومالكا لها.
4- حجاج النص :
استخدم صاحب النص مجموعة من الآليات الحجاجية من أجل الدفاع عن أطروحته:
أ- آلية الدحض:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه :
- … و مبلغ اختلافها عن المبادئ التي استخدمت إلى الآن…
- … و أنه يمكننا أن نجد بدلا من هذه الفلسفة النظرية … فلسفة عملية…
* مضمونه:
يدحض ديكارت الفلسفة التأملية النظرية التي كانت سائدة في القرون السابقة، لأنها فلسفة عقيمة، و غير اختبارية، و غير مفيدة، و لا تؤدي إلى السيطرة على الطبيعة .
ب- حجة المنفعة:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليها:
- … وأنا أبدأ باختبارها في مختلف المعضلات الجزئية…
-… لأن هذه المبادىء أبانت لي أنه يمكننا الوصول إلى معارف عظيمة النفع في الحياة…
-… اختراع عدد لا نهاية له من الصنائع التي تجعل المرء يتمتع من دون أي جهد بثمرات الأرض… الغرض الرئيسي منه أيضا حفظ الصحة…
* مضمونه:
دافع ديكارت عن علم الطبيعة، وعن الفلسفة العملية المرتبطة به، لأنهما أثبتا فائدتهما على مستوى الواقع الفعلي، وحققا للإنسان عدة منافع؛ كاختراع التقنيات، والتمتع بخيرات الأرض، وتوفير أسباب الراحة، وحفظ الصحة.
ج- آلية المثال:
لتبيان فائدة العلم الطبيعي، اعتمد صاحب النص على إعطاء مجموعة من الأمثلة من الظواهر الطبيعية : النار، الماء، الهواء، الكواكب، السموات … و الغرض من ذلك هو توضيح أن معرفة مكوناتها و القوانين المتحكمة فيها، يؤدي إلى السيطرة عليها و تسخيرها لخدمة مصالح الإنسان .
تحليل نص مشيل سير : ضرورة التحكم في التحكم
1- إشكال النص:
ماهي نتائج تحكم التقنية و العلم الحديث في الطبيعة على مستوى الوجودين الطبيعي و البشري ؟ و كيف ينبغي التحكم في هذا التحكم ؟
2- أطروحة النص :
لقد أدى العلم الحديث إلى التحكم المفرط في الطبيعة، مما أدى إلى ممارسة العنف عليها، و تهديد حياة الإنسان، و تكبيده خسائر فادحة. هكذا يتحتم حسب مشيل سير ضرورة التحكم في هذا التحكم الأول، وذلك عن طريق تقنين و عقلنة سيطرتنا على الطبيعة .
3- مفاهيم النص :
[ التحكم / التملك، العلم و الصناعة ] .
* دلالة التحكم و التملك:
إن العلم النظري يمكن الإنسان من فهم و معرفة القوانين المتحكم في الظواهر الطبيعية، كما يمكن من ابتكار تقنيات تساعد الإنسان على التحكم في الطبيعة و تسخيرها لخدمة أغراضه و مصالحه.
* العلم / الصناعة : أية علاقة ؟
يبرز لنا النص نوعا من التحالف المشترك بين المشروع الصناعي و العلم، و هو التحالف الذي أدى إلى تهديد حياة الطبيعة و الإنسان .
* التحكم في التحكم:
التحكم الأول هو التحكم الذي نادى به ديكارت مع فجر العصر الحديث، والذي يكون هدفه هو السيطرة على الطبيعة وتملكها إلى أقصى الحدود، وهو ما أدى إلى ممارسة الدمار والعنف عليها وعلى الإنسان. لذلك يدعو ميشيل سير في هذا النص إلى تحكم ثاني، يكون هدفه هو التحكم في التقنية والعلم عن طريق تقنينهما وتوجيههما نحو تحقيق ما هو إيجابي ومفيد بالنسبة للطبيعة والإنسان.
4- حجاج النص:
اعتمد ميشيل سير في صياغته لأطروحته القائلة بضرورة إعادة النظر في علاقة الإنسان بالطبيعة، وذلك من خلال إحداث تحكم جديد في التحكم العلمي والتقني الحالي، على مجموعة من الآليات الحجاجية:
أ- آلية العرض:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- هذا هو شعار ديكارت…
- هذه هي الفلسفة المشتركة…
* مضمونه:
يعرض صاحب النص للشعار الذي رفعه ديكارت في فجر العلم الحديث، والمتمثل في الدعوة إلى بذل أقصى الجهود من أجل استخدام العلم والتقنية للسيطرة على الطبيعة وامتلاك طاقاتها ومواردها.
ب- آلية النقد:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- إن التحكم الديكارتي يؤسس العنف…
- إن علاقتنا الأساسية بموضوع العالم أضحت تتلخص في الحرب…
- إن تحكمنا لم يعد منضبطا ولا مقننا، ويتجاوز هدفه، بل أصبح ضد الإنتاج
لقد انقلب التحكم الخالص على نفسه. -
إن التحكم لا يدوم طويلا… فيتحول إلى عبودية. -
كما أن الملكية… تنتهي إلى الهدم. -
* مضمونه:
لقد أدى التحكم الديكارتي إلى ممارسة العنف على الطبيعة، لأنه تحكم غير مقنن، فهو يلحق أضرارا بالغة على الطبيعة والإنسان مادام أن هدفه هو الإنتاج. إن تحكما كهذا يؤدي إلى نتائج معكوسة، فيجعل الإنسان في موقع الضعف والعبودية إزاء الطبيعة بدل أن يكون في موقع القوة والسيادة، وذلك بسبب تدميره للبيئة الطبيعية التي لا يمكن للإنسان الاستغناء عليها في حياته.
ج- آلية المقارنة:
استخدم صاحب النص مقارنتين:
+ الأولى: تمثلت في إقامة نوع من المساواة بين الخسائر التي أدى إليها التحكم التقني للطبيعة والذي بدأ مع ديكارت، وبين الخسائر التي يمكن أن تخلفها حرب عالمية وراءها.
+ الثانية: تمثلت في المقارنة بين العلاقة بين الإنسان والطبيعة في القديم وفي الحديث، وذلك بإقامة نوع من التشابه بين العلاقتين؛ ففي القديم كان الإنسان خاضعا للطبيعة وفي حاجة ماسة إليها لتلبية ضرورياته البيولوجية، أما اليوم فيمكن الحديث عن خضوع من نوع ثاني للإنسان تجاه الطبيعة حيث أصبح ضعيفا أمامها وتهدده وتتملكه، وذلك بسبب إفراطه في التحكم فيها بواسطة العلم والتقنية.
ولمذا تحولت إلى قوة مسيطرة على مصيره ؟
تحليل نص ديكارت: السيطرة على الطبيعة
1- إشكال النص:
ما هي نتائج علم الطبيعة على الوجودين الطبيعي و الإنساني ؟ و كيف يجعلنا العلم سادة و مالكين للطبيعة؟
2- عناصر الأطروحة:
- إن موقف ديكارت من الفلسفة التأملية النظرية هو موقف تجاوز و قطيعة و رفض، لأنها في نظره فلسفة عقيمة وجوفاء، و لا تنتج عنها أية منافع ملموسة على المستوى العملي.
- لقد كان لازما على ديكارت الإفصاح عن مبادئ العلم الطبيعي، لأنه اختبر نجاعتها على مستوى حل العديد من المعضلات، و تبين له أنها تؤدي إلى تحقيق منافع كثيرة للناس، و هو ما يجعلها تختلف عن المبادئ التي ترتكز عليها الفلسفة السكولائية التي كانت سائدة في القرون الوسطى .
- إن الفلسفة العملية المرتبطة بالعلم الطبيعي تمكننا من فهم و معرفة القوانين التي تتحكم في الظواهر، وهي خطوة أساسية للسيطرة عليها و تحويلها إلى منتوجات صناعية وثقافية يستفيد منها الإنسان .
← هكذا تكمن أطروحة ديكارت في القول بأن العلم الطبيعية يمكننا من معرفة القوانين التي تخضع لها الظواهر الطبيعية، و هو الأمر الذي يجعل الإنسان يحول الطبيعة لخدمته فيصبح مالكا لها و سيدا عليها.
3- مفاهيم النص:
* الفلسفة العملية / علم الطبيعة: أية علاقة ؟
علم الطبيعة يضع المبادئ النظرية و القوانين التي تحكم الظواهر الطبيعية، أما الفلسفة العملية فهي التطبيق الواقعي و الترجمة الفعلية لتلك المبادئ، عن طريق تحويل الطبيعة و تسخيرها لخدمة مصالح الإنسان.
* معرفة القوانين والسيطرة على الطبيعة: أية علاقة ؟
إن معرفة القوانين التي تخضع لها الظواهر الطبيعية تؤدي إلى معرفة مكوناتها والعلاقات القائمة بينها، وهو الأمر الذي يسمح باستغلالها واستخدامها لتحقيق أغراض ومصالح الإنسان. هكذا تمكن هذه المعرفة الإنسان من أن يصبح سيدا على الطبيعة ومالكا لها.
4- حجاج النص :
استخدم صاحب النص مجموعة من الآليات الحجاجية من أجل الدفاع عن أطروحته:
أ- آلية الدحض:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه :
- … و مبلغ اختلافها عن المبادئ التي استخدمت إلى الآن…
- … و أنه يمكننا أن نجد بدلا من هذه الفلسفة النظرية … فلسفة عملية…
* مضمونه:
يدحض ديكارت الفلسفة التأملية النظرية التي كانت سائدة في القرون السابقة، لأنها فلسفة عقيمة، و غير اختبارية، و غير مفيدة، و لا تؤدي إلى السيطرة على الطبيعة .
ب- حجة المنفعة:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليها:
- … وأنا أبدأ باختبارها في مختلف المعضلات الجزئية…
-… لأن هذه المبادىء أبانت لي أنه يمكننا الوصول إلى معارف عظيمة النفع في الحياة…
-… اختراع عدد لا نهاية له من الصنائع التي تجعل المرء يتمتع من دون أي جهد بثمرات الأرض… الغرض الرئيسي منه أيضا حفظ الصحة…
* مضمونه:
دافع ديكارت عن علم الطبيعة، وعن الفلسفة العملية المرتبطة به، لأنهما أثبتا فائدتهما على مستوى الواقع الفعلي، وحققا للإنسان عدة منافع؛ كاختراع التقنيات، والتمتع بخيرات الأرض، وتوفير أسباب الراحة، وحفظ الصحة.
ج- آلية المثال:
لتبيان فائدة العلم الطبيعي، اعتمد صاحب النص على إعطاء مجموعة من الأمثلة من الظواهر الطبيعية : النار، الماء، الهواء، الكواكب، السموات … و الغرض من ذلك هو توضيح أن معرفة مكوناتها و القوانين المتحكمة فيها، يؤدي إلى السيطرة عليها و تسخيرها لخدمة مصالح الإنسان .
تحليل نص مشيل سير : ضرورة التحكم في التحكم
1- إشكال النص:
ماهي نتائج تحكم التقنية و العلم الحديث في الطبيعة على مستوى الوجودين الطبيعي و البشري ؟ و كيف ينبغي التحكم في هذا التحكم ؟
2- أطروحة النص :
لقد أدى العلم الحديث إلى التحكم المفرط في الطبيعة، مما أدى إلى ممارسة العنف عليها، و تهديد حياة الإنسان، و تكبيده خسائر فادحة. هكذا يتحتم حسب مشيل سير ضرورة التحكم في هذا التحكم الأول، وذلك عن طريق تقنين و عقلنة سيطرتنا على الطبيعة .
3- مفاهيم النص :
[ التحكم / التملك، العلم و الصناعة ] .
* دلالة التحكم و التملك:
إن العلم النظري يمكن الإنسان من فهم و معرفة القوانين المتحكم في الظواهر الطبيعية، كما يمكن من ابتكار تقنيات تساعد الإنسان على التحكم في الطبيعة و تسخيرها لخدمة أغراضه و مصالحه.
* العلم / الصناعة : أية علاقة ؟
يبرز لنا النص نوعا من التحالف المشترك بين المشروع الصناعي و العلم، و هو التحالف الذي أدى إلى تهديد حياة الطبيعة و الإنسان .
* التحكم في التحكم:
التحكم الأول هو التحكم الذي نادى به ديكارت مع فجر العصر الحديث، والذي يكون هدفه هو السيطرة على الطبيعة وتملكها إلى أقصى الحدود، وهو ما أدى إلى ممارسة الدمار والعنف عليها وعلى الإنسان. لذلك يدعو ميشيل سير في هذا النص إلى تحكم ثاني، يكون هدفه هو التحكم في التقنية والعلم عن طريق تقنينهما وتوجيههما نحو تحقيق ما هو إيجابي ومفيد بالنسبة للطبيعة والإنسان.
4- حجاج النص:
اعتمد ميشيل سير في صياغته لأطروحته القائلة بضرورة إعادة النظر في علاقة الإنسان بالطبيعة، وذلك من خلال إحداث تحكم جديد في التحكم العلمي والتقني الحالي، على مجموعة من الآليات الحجاجية:
أ- آلية العرض:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- هذا هو شعار ديكارت…
- هذه هي الفلسفة المشتركة…
* مضمونه:
يعرض صاحب النص للشعار الذي رفعه ديكارت في فجر العلم الحديث، والمتمثل في الدعوة إلى بذل أقصى الجهود من أجل استخدام العلم والتقنية للسيطرة على الطبيعة وامتلاك طاقاتها ومواردها.
ب- آلية النقد:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
- إن التحكم الديكارتي يؤسس العنف…
- إن علاقتنا الأساسية بموضوع العالم أضحت تتلخص في الحرب…
- إن تحكمنا لم يعد منضبطا ولا مقننا، ويتجاوز هدفه، بل أصبح ضد الإنتاج
لقد انقلب التحكم الخالص على نفسه. -
إن التحكم لا يدوم طويلا… فيتحول إلى عبودية. -
كما أن الملكية… تنتهي إلى الهدم. -
* مضمونه:
لقد أدى التحكم الديكارتي إلى ممارسة العنف على الطبيعة، لأنه تحكم غير مقنن، فهو يلحق أضرارا بالغة على الطبيعة والإنسان مادام أن هدفه هو الإنتاج. إن تحكما كهذا يؤدي إلى نتائج معكوسة، فيجعل الإنسان في موقع الضعف والعبودية إزاء الطبيعة بدل أن يكون في موقع القوة والسيادة، وذلك بسبب تدميره للبيئة الطبيعية التي لا يمكن للإنسان الاستغناء عليها في حياته.
ج- آلية المقارنة:
استخدم صاحب النص مقارنتين:
+ الأولى: تمثلت في إقامة نوع من المساواة بين الخسائر التي أدى إليها التحكم التقني للطبيعة والذي بدأ مع ديكارت، وبين الخسائر التي يمكن أن تخلفها حرب عالمية وراءها.
+ الثانية: تمثلت في المقارنة بين العلاقة بين الإنسان والطبيعة في القديم وفي الحديث، وذلك بإقامة نوع من التشابه بين العلاقتين؛ ففي القديم كان الإنسان خاضعا للطبيعة وفي حاجة ماسة إليها لتلبية ضرورياته البيولوجية، أما اليوم فيمكن الحديث عن خضوع من نوع ثاني للإنسان تجاه الطبيعة حيث أصبح ضعيفا أمامها وتهدده وتتملكه، وذلك بسبب إفراطه في التحكم فيها بواسطة العلم والتقنية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 19 سبتمبر 2011 - 6:10 من طرف tamdelt
» أفران نتمازيرت
الخميس 18 أغسطس 2011 - 9:13 من طرف tagmat
» معلومات عامة حول المنطقة
الأربعاء 29 يونيو 2011 - 10:06 من طرف socio-bo-la
» المخطط الجماعي للتنمية
الثلاثاء 12 أبريل 2011 - 5:58 من طرف mafaman
» الاعتصامات تجتاح إقليم طاطا
الأحد 10 أبريل 2011 - 2:21 من طرف tamdelt
» الفصل 19 من الدستور
الأربعاء 23 مارس 2011 - 4:53 من طرف tamdelt
» الجيش ينقذ 'ماء وجه' ياسمينة بادو بإقليم طاطا
الثلاثاء 22 مارس 2011 - 14:31 من طرف tamdelt
» تقرير لجنة عزيمان قد يُحدث 'فتنة' بإقليم طاطا
الأربعاء 16 مارس 2011 - 3:04 من طرف mafaman
» محتجون يطالبون بإقالة وزيرة الصحة ياسمينة بادو
الجمعة 11 مارس 2011 - 13:45 من طرف جيفارا
» باركا من الفساد
الجمعة 11 مارس 2011 - 13:24 من طرف جيفارا
» جماعة قصبة سيدي عبد الله بن مبارك
الأربعاء 2 مارس 2011 - 5:21 من طرف mafaman